لا أدري حقاً إن كنت أريد أن ألقاكِ
وأن أذرف دمعي في لقياكِ
لأن بلغ بي ما بلغ ، من اشتياقي
فــأهفو حنيناً إلى ذكراكِ
وأتوه من جديد في بحر عيناكِ ...
أم لا أريد أن أراكِ
وأريد حقاً أن أنساكِ
لعلي أرتاح من رؤياكِ
وأريح قلبي من هواكِ
فإن كانت عيني لا تراكِ
فعين قلبي لا تغفل عنها عيناكِ
ويداي لا تنساكِ
فطالما احتضنت يداكِ ...
قولي لي لماذا أظل أحن إلي ذكراكِ
وأتوق عودة إلي هواكِ
تساؤلات تدور في خيالاتي
فلماذا بعتيني بلا إدراكِ ؟؟
لماذا بعتيني وأنا من اشتراكِ ؟؟
قولي لي لماذا ؟؟ .. وإلا .. وإلا فكفاكِ
وارتحلي عن خيالاتي
كما ارتحلتي من أمام نظراتي ...
فكما كتبتً ، سأمزق كل كتاباتي
وسأكسر قلماً ،، كتب ما دار في خيالاتي
وسأنسى أني في يوم عشقتكِ
وسأعشق غيرك ،، ألم يخلق الله أنثى سواكِ؟؟