إهداء إلى أخي وصديقي/ شريف طاهر
سافر من أعز أصدقائي أقربهم
فبحثت عمن يشغل مكانه ،، فلم أجد من يستحق فراغه ..
جلست وحيداً استمع لمقطوعة موسيقية هادئة، كما كان في الماضي
لعلها تعود بي إلى زمن أجد فيه من تغرّب وسافر ..
أيا مقطوعتنا، أيجلس يستمع إليكِ؟ ويتذكرني؟!!
أم أنساه مجلس الغربة مقهاكِ؟!!
وأنساه صوت الرحيل لحن عازفيكِ؟!!
تلك الذكرى لن تُمحيها الليالي من فؤادي ،،
فللقلب نبض، ونبض قلبي حُسن ذكراه